Forum des générations futures
Forum des générations futures
Forum des générations futures
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


FGF.org
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قطرات الندى في تفسير ايات "وان عدتم عدنا"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوافي
ممتاز
ممتاز
الوافي


عدد المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 23/11/2009
العمر : 30
الموقع : algeria2.ahlamontada.com

قطرات الندى في تفسير ايات "وان عدتم عدنا" Empty
مُساهمةموضوع: قطرات الندى في تفسير ايات "وان عدتم عدنا"   قطرات الندى في تفسير ايات "وان عدتم عدنا" Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2009 5:20 pm

الكاتب : الوافي


يقول الله عز وجل "وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (Cool"
{ وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب }
قال ابن كثير:
يخبر تعالى أنه قضى إلى بني إسرائيل في الكتاب أي تقدم إليهم وأخبرهم في الكتاب الذي أنزله عليهم أنهم سيفسدون في الأرض مرتين ويعلون علوا كبيرا أي يتجبرون ويطغون ويفجرون على الناس كقوله تعالى : { وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين } أي تقدمنا إليه وأخبرناه بذلك وأعلمناه به وقوله { فإذا جاء وعد أولاهما } أي أولى الإفسادتين { بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد } أي سلطنا عليكم جندا من خلقنا أولي بأس شديد أي قوة وعدة وسلطنة شديدة فجاسوا خلال الديار أي تملكوا بلادكم وسلكوا خلال بيوتكم أي بينها ووسطها وانصرفوا ذاهبين وجائين لا يخافون أحدا وكان وعدا مفعولا وقد اختلف المفسرون من السلف والخلف في هؤلاء المسلطين عليهم من هم...
وقال الشوكاني في فيض القدير:
{ وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب } أي أعلمنا وأخبرنا أو حكمنا وأتممنا وأصل القضاء : الإحكام للشيء والفراغ منه وقيل أوحينا ويدل عليه قوله إلى بني إسرائيل ولو كان بمعنى الإعلام والإخبار لقال قضينا بني إسرائيل ولو كان بمعنى حكمنا لقال على بني إسرائيل ولو كان بمعنى أتممنا لقال لبني إسرائيل والمراد بالكتاب : التوراة ويكون إنزالهم على نبيهم موسى كإنزالها عليهم لكونهم قومه وقيل المراد بالكتاب اللوح المحفوظ..
"فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا" (5)
ويقول الشوكاني/
"فإذا جاء وعد أولاهما " أي أولى المرتين المذكورتين { بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد } أي قوة في الحروب وبطش عند اللقاء وقيل هو بختنصر وجنوده وقيل جالوت وقيل جند من فارس وقيل جند من بابل { فجاسوا خلال الديار } أي عاثوا وترددوا يقال جاسوا وهاسوا وداسوا بمعنى ذكره ابن غرير والقتيبي قال الزجاج : معناه طافوا خلال هل بقي أحد لم يقتلوه ؟ قال : والجوس طلب الشيء باستقصاء قال الجوهري : الجوس مصدر قولك جاسوا خلال الديار : أي تخللوها كما يجوس الرجل للأخبار : أي يطلبها وكذا قال أبو عبيدة : وقال : ابن جرير : معنى جاسوا طافوا بين الديار يطلبونهم ويقتلونهم ذاهبين وجائين وقال الفراء : معناه قتلوهم بين بيوتهم"
قال السعدي:
{ بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ } بعثا قدريا وسلطنا عليكم تسليطا كونيا جزائيا...
واختلف المفسرون في تعيين هؤلاء المسلطين إلا أنهم اتفقوا على أنهم قوم كفار.
إما من أهل العراق أو الجزيرة أو غيرها سلطهم الله على بني إسرائيل لما كثرت فيهم المعاصي وتركوا كثيرا من شريعتهم وطغوا في الأرض.
"ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6)
قال الشوكاني:.
{ ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الكرة عَلَيْهِمْ }
أي : الدولة والغلبة والرجعة ، وذلك عند توبتهم
وجعلناكم أَكْثَرَ نَفِيرًا } قال أبو عبيدة : النفير : العدد من الرجال؛ فالمعنى؛ أكثر رجالاً من عدوكم ، والنفير : من ينفر مع الرجل من عشيرته ، يقال : نفير ونافر مثل : قدير وقدر ، ويجوز أن يكون النفير جمع : نفر
"إنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)
قال ابن كثير:.
وقوله : { فإذا جاء وعد الآخرة } أي الكرة الاخرة أي إذا أفسدتم الكرة الثانية وجاء أعداؤكم { ليسوءوا وجوهكم } أي يهينوكم ويقهروكم { وليدخلوا المسجد } أي بيت المقدس
الشوكاني:.
وَلِيُتَبّرُواْ } أي : يدمروا ويهلكوا
{ مَا عَلَوْاْ } أي : ما غلبوا عليه من بلادكم ، أو مدة علوهم { تَتْبِيرًا } أي : تدميراً ، ذكر المصدر إزالة للشك وتحقيقاً للخبر
عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا
قال الشنقيطي في اضواء البيان :
قوله تعالى : { وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا } .
لما بين جلَّ وعلا أن بني إسرائيل قضى إليهم في الكتاب أنهم يفسدون في الأرض مرتين ، وأنه إذا جاء وعد الأولى منهما : بعث عليهم عباداً له أولي بأس شديد ، فاحتلوا بلادهم وعذبوهم . وأنه إذا جاء وعد المرة الآخرة : بعث عليهم قوماً ليسوءوا وجوههم ، وليدخوا المسجد كما دخلوه أول مرة ، وليتبروا ما علو تتبيراً .
وبين ايضاً : أنهم إن عادوا للإفساد المرة الثالثة فإنه جلَّ وعلا يعود للانتقام منهم بتسليط أعدائهم عليهم . وذلك في قوله : { وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا
ولم يبين هنا : هل عادوا للإفساد المرة الثالثة أو لا؟ ولكنه أشار في آيات أخر إلى أنهم عادوا للإفساد بتكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكتم صفاته ونقض عهوده ، ومظاهرة عدوه عليه ، إلى غير ذلك من أفعالهم القبيحة . فعاد الله جلَّ وعلا للانتقام منهم تصديقاً لقوله : { وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا } فسلط عليه نبيه صلى الله عليه وسلم ، والمسلمين . فجرى على بني قريظة والنضير ، وبني قينقاع وخيبر ، ما جرى من القتل ، والسبي ، والإجلاء ، وضرب الجزية على من بقي منهم ، وضّرْب الذلة والمسكنة .
فمن الآيات الدالة على أنهم عادوا للإفساد قوله تعالى : { وَلَمَّا جَآءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ الله مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الذين كَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُمْ مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ الله عَلَى الكافرين بِئْسَمَا اشتروا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَآ أنَزَلَ الله بَغْياً أَن يُنَزِّلُ الله مِن فَضْلِهِ على مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَآءُو بِغَضَبٍ على غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِين } [ البقرة : 89-90 ] ، وقوله : { أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم } [ البقرة : 100 ] الآية ، وقوله : { وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ على خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ } [ المائدة : 13 ] الآية ، ونحو ذلك من الآيات .
ومن الآيات الدالة على أنه تعالى عاد للانتقام منهم ، قوله تعالى : { هُوَ الذي أَخْرَجَ الذين كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الكتاب مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الحشر مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْ وظنوا أَنَّهُمْ مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ الله فَأَتَاهُمُ الله مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرعب يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المؤمنين فاعتبروا ياأولي الأبصار وَلَوْلاَ أَن كَتَبَ الله عَلَيْهِمُ الجلاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدنيا وَلَهُمْ فِي الآخرة عَذَابُ النار ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ الله وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَآقِّ الله فَإِنَّ الله شَدِيدُ العقاب } [ الحشر : 2-4 ] ، وقوله تعالى : { وَأَنزَلَ الذين ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الكتاب مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرعب فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطَئُوهَا } [ الأحزاب : 26-27 ] الآية ، ونحو ذلك من الآيات
وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا
قولان
لأول - أن الحصير : المحبس والسجن . من الحصر وهو الحبس . قال الجوهري : يقال حصره يحصره حصراً : ضَيَّق عليه ، وأَحاط به . وهذا الوجه يدل له قوله تعالى : { وَإَذَآ أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُّقَرَّنِينَ دَعَوْاْ هُنَالِكَ ثُبُوراً } [ الفرقان : 13 ] ، ونحو ذلك من الآيات
الوجه الثاني - أن معنى { حصيراً } أي فراشاً ومهاداً . من الحصير الذي يفرش . لأن العرب تسمي البساط الصغير حصيراً . قال الثعلبي : وهو وجه حسن . ويدل لهذا الوجه قوله تعالى : { لَهُمْ مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ } [ الأعراف : 41 ] الآية ، ونحو ذلك من الآيات . والمهاد : الفراش ."
السعدي:.
وفي هذه الآيات التحذير لهذه الأمة من العمل بالمعاصي لئلا يصيبهم ما أصاب بني إسرائيل، فسنة الله واحدة لا تبدل ولا تغير.
ومن نظر إلى تسليط الكفرة على المسلمين والظلمة، عرف أن ذلك من أجل ذنوبهم عقوبة لهم وأنهم إذا أقاموا كتاب الله وسنة رسوله، مكن لهم في الأرض ونصرهم على أعدائهم."
قلت وهذا مصداق لقوله صلى الله عليه وسلم "
إذا تبايعتم بالعِينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم" رواه ابوداود واحمد وصححه الالباني
وفي عون المعبود:
(العينة)
في القاموس وعين أخذ بالعينة بالكسر أي السلف-الدين- أو أعطى بها
قال والتاجر باع سلعته بثمن إلى أجل ثم اشتراها منه بأقل من ذلك الثمن ...

قال الرافعي وبيع العينة هو أن يبيع شيئا من غيره بثمن مؤجل ويسلمه إلى المشتري ثم يشتريه قبل قبض الثمن بثمن نقد أقل من ذلك القدر...
(وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع )
حمل هذا على الاشتغال بالزرع في زمن يتعين فيه الجهاد
( وتركتم الجهاد ) أي المتعين فعله "
قال المناوي:و أن يبيع سلعة بثمن معلوم لأجل ثم يشتريها منه بأقل ليبقى الكثير في ذمته
( وأخذتم أذناب البقر ) كناية عن الاشتغال عن الجهاد بالحرث
( ورضيتم بالزرع ) أي بكونه همتكم ونهمتكم
فالجزاء من جنس العمل فمن انشغل بالدنيا عن الدين احبها ومن ثم خافهما ومن ثم اورثه الجُبن ومن ثم لا يعدو تفكيره انفه وتخلى عن اخوته فتخلوا عنه فحصلت الفرقة فاصبحوا لقمة سائغا لأعدائهم !
silent silent I love you
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://algeria2.ahlamontada.com
 
قطرات الندى في تفسير ايات "وان عدتم عدنا"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوليات "الفلاح" لجميع المواد حمل الآن
» " و أَمُوتُ شَوْقــــــ ,,, ــــا " ...
» بمناسبة موسم الحج شرح مناسك الحج بالكامل "مـــــــــع فضيله الشيخ / محمد حسان ـ فريق المحبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Forum des générations futures :: المنتدى الاسلامي :: القرآن الكريم-
انتقل الى: